ارتفعت مخزونات النفط في ميناء الفجيرة الإماراتي إلى أعلى مستوى لها في 4 أسابيع، بفضل انتعاش نواتج التقطير الثقيلة، التي صعدت من أدنى مستوى لها خلال عامين. بلغ إجمالي إنتاج النفط نحو 19.287 مليون برميل يوميًا مع نهاية مارس، بزيادة 9.1% عن الأسبوع الماضي، وهو المستوى الأعلى منذ مطلع الشهر الجاري، وفقًا لبيانات منطقة صناعة النفط في الفجيرة، ومنصة إس أند بي غلوبال بلاتس، اليوم الأربعاء.
بلغت مخزونات نواتج التقطير الثقيلة -بما في ذلك المستودعات البحرية والوقود المستخدم في توليد الكهرباء- 8.236 مليون برميل في 29 مارس/آذار، بزيادة 16% عن الأسبوع الماضي، الذي سجّل أدنى مستوى له في عامين عند 7.115 مليون برميل يوميًا.
وكان من المقرر أن تصدّر الفجيرة 1.077 مليون برميل من زيت الوقود عالي الكبريت في الأسبوع الذي بدأ في 22 مارس، وهو أدنى مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي. بلغت مخزونات نواتج التقطير الوسطى، بما في ذلك زيت الغاز والديزل ووقود الطائرات والكيروسين وزيت الوقود البحري، 3.523 مليون برميل في 29 مارس، بانخفاض 3.6 % عن الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى خلال أسبوعين. وكانت نحو 430 ألف برميل من زيت الغاز متوجّهة إلى اليمن في الأسبوع الذي بدأ في 15 مارس، وهي أكبر شحنة لهذا البلد منذ 21 سبتمبر الماضي.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير الخفيفة، بما في ذلك النفتا والبنزين، إلى 7.528 مليون برميل بدءًا من 29 مارس، وهي أكبر نسبة في أسبوعين، وبزيادة 8.9% عن الأسبوع الماضي. وقع انقطاع غير متوقع في مصفاة صحار العمانية التي تنتج نحو 198 ألف برميل يوميًا، ما كان سببًا في الاعتماد على البنزين من الفجيرة لسدّ العجز في أثناء التوقّف.
ومن المقرر أن تنقل أكثر من 5 ناقلات نحو 60 ألف طن لكل منها البنزين إلى موانئ الشرق الأوسط هذا الشهر، بعد تحميلها من موانئ في الهند والصين. انخفض انتشار البنزين بين الشرق والغرب، وهو مقياس لأسعار البنزين في أوروبا وآسيا، منذ أواخر فبراير عندما أدى الانفجار البارد في تكساس إلى إغلاق بعض مصافي التكرير وساعد في تعزيز أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
