ناقش عدد من أبرز رموز الصناعة تداعيات جائحة كورونا على سوق النفط وذلك من خلال الدورة الـ 12 لملتقى الفجيرة الدولي للتزود بالوقود 2021، تحت شعار تأجيج المستقبل: الحلول والتحديات، وذلك في الفترة من 23 – 24 مارس برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وبمساهمة دائرة الصناعة والاقتصاد وميناء الفجيرة وهيئة الفجيرة للصناعات البترولية فوز.
وتناول المشاركون أهم المواضيع والقضايا التي تواجه أسواق النفط في الوقت الراهن، إضافة إلى استعراض السيناريوهات الرئيسة المتوقعة لجائحة كوفيد - 19 والمنظمة البحرية، وتأثيرها في مختلف الجوانب التجارية والتقنية لأسواق النفط والوقود وكذلك الأسعار، وأنماط الحصول على وقود السفن، وعرض التوقعات المستقبلية لوقود السفن مع دور غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال والميثانول والهيدروجين، وحالة أجهزة تنقية الغاز، ومؤشرات كفاءة السفن تحت ضغط غازات GHG، وعمليات تحويل قوائم النفط الخام والمكررة وستتم مناقشة الطلب على المنتجات المكررة في الفترة ما بعد كوفيد 19 على نطاق أوسع وكذلك مناقشة التحديات التقنية للتقنيات الرقمية في 8 محاور.
شارك في المؤتمر ما يصل إلى 45 من أصحاب الرؤى وصناع القرار الرئيسيين وقادة الفكر والخبراء البحريين حيث تبادلوا وجهات النظر والتحليلات والرؤى حول التطورات العالمية لسوق النفط والتزود بالوقود والتحديات التي يجب مواجهتها من خلال صناعة زيت الوقود والصناعة البحرية تمهيدًا لمرحلة ما بعد التعافي من الوباء العالمي.
وسيتم في الملتقى تسليط الضوء على مرسى ميناء الفجيرة البحري الذي يعد أحد أكبر المراكز البحرية إذ تعامل مع أكثر من 13100 رحلة بحرية في 2020، وكيفية تعامل ميناء الفجيرة مع جائحة كوفيد - 19.
عُقد المنتدى كجزء ضمن فعاليات أسبوع الفجيرة للتزويد بالوقود (FBW) الذي عٌقد في الفترة من 15 إلى 24 مارس 2021 بحضور مشاركين من كبار منتجي النفط والوقود والتجار وشركات النفط الكبرى وشركات النفط الوطنية ومالكي السفن والمشغلين والمديرين والوسطاء والمستأجرين ومشغلي المحطات، شركات التكرير والتصنيف من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين. تضمن المنتدى أكثر من أربعة من فعاليات الصناعة ضمن الأسبوع، مع إمكانية الوصول إلى خيارات التواصل الافتراضي للحضور لتجديد جهات الاتصال التجارية وإقامة تحالفات جديدة خلال الاجتماعات الصوتية والمرئية والاجتماعات الجماعية 1-2-1.