تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية، أعلنت شركة "دي إم جي" للفعاليات عن تنظيم الدورة الجديدة من معرض ومؤتمر "غازتك2021" الدولي للغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي، والذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 21-23 سبتمبر المقبل.
وكان من المقرّر انعقاد معرض ومؤتمر "غازتك2021" في سنغافورة، التي حظيت بسجلّ متميّز في إدارة أزمة كوفيد-19، وبسمعة قويّة كوجهة آمنة ومبتكرة وموثوق بها لتنظيم أكبر الفعاليات والمؤتمرات العالمية، لكن بالنظر لتزايد أعداد المصابين بفيروس كوفيد-19 مؤخراً في جنوب شرق آسيا، جرى إعادة النظر في إمكانية التنقل والسفر، ما دفع بالمنظمين إلى الانتقال بالحدث إلى إمارة دبي لاستضافة الفعالية.
ومن المقرر أن يستقطب "غازتك2021" أكثر من 25 ألف متخصص من صنّاع القرار وقادة قطاع الطاقة، إلى جانب أكثر من 400 شركة عارضة، ستسهم في رسم ملامح أجندة قطاع الطاقة العالمي فيما يتعلق بقطاعات الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة لعقود قادمة.
وقال معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية قائلاً: "أن دولة الإمارات العربية المتحدة سعيدة باستضافة مؤتمر Gastech ، أحد الأحداث الرائدة في العالم في صناعة الغاز والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والطاقة.
ويأتي حدث Gastech في وقت مهم لصناعة الطاقة مع تفويض عالمي مشترك لخفض انبعاثات الكربون وتوفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة للجميع. ويعتبر حدث )غازتك Gastech) عاملاً تمكينيًا رئيسيًا للمحادثات والاتصالات التي تقود أجندة تحول الطاقة".
وفي هذا الإطار، قال كريستوفر هدسون، رئيس "دي إم جي" للفعاليات: "لقد كانت سنغافورة والجهات المعنية من أهم الداعمين لما تتميز به من قدر كبير من الالتزام، ولكن ونتيجة لارتفاع معدلات الإصابة في المنطقة، زاد حجم التحدّيات التي يواجهها قطاع تنظيم الفعاليات بشأن ترتيب وتنظيم الحدث في سنغافورة، ما دفعنا للبحث عن موقع بديل، ونتطلّع للعودة إلى سنغافورة في الوقت المناسب".
وتعتبر دبي واحدة من أكثر الأماكن أماناً في العالم، حيث تتميز بموقع استراتيجي عالمي وسجلّ حافل وطويل من النجاح باستضافة فعاليات كبرى، مما يجعلها المكان الأمثل الذي يستقطب قادة قطاع الطاقة العالمي والشركاء العارضين والمشاركين في فعاليات المؤتمر والمعرض".
وأوضحت "دي إم جي للفعاليات" أنها أجرت سلسلة من المباحثات مع الجهات المعنية واللجنة المنظمة للحدث والشركات العارضة، والتي أكدت جميعها ضرورة إقامة الحدث على الأرض للبحث في التحدّيات والفرص التي يواجهها قطاع الطاقة، بما في ذلك الضرورة الملحة للاستجابة لتحديات تغير المناخ، وتسريع وتيرة الاعتماد على الهيدروجين بوصفه مصدراً نظيفاً للطاقة في المستقبل، والاعتماد على تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بوصفها من أدوات الحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف هدسون: "سيوفّر معرض ومؤتمر "غازتك" منصة قيادية لتمكين قطاع الغاز والغاز الطبيعي المُسال والطاقة من الازدهار في أسواق الطاقة بعد أزمة كوفيد-19، فضلاً عن دوره في توحيد الجهود للانتقال إلى طاقة صديقة للبيئة. كما يوفر فرصاً لبناء علاقات تجارية مستدامة على المدى البعيد، ما يسهم في معالجة تحديات تغير المناخ والحدّ من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عمليات إنتاج الطاقة".
يُعقد معرض ومؤتمر "غازتك" سنوياً في دولة جديدة، ويعتبر من أكبر الفعاليات في العالم التي تهتم بقطاع الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة، ويستقطب أكثر من 25 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم. كما يشكل غازتك منصّة هامة للحوار بين رؤساء الدول، والمسئولين من الجهات الحكومية، وقادة الأعمال من الوزراء والشخصيات العالمية والمؤثرة، والمبدعين والطلاب.
